لا يُخفى علينا جميعًا ما نواجهه اليوم من جائحة عالمية.

تتمثل في “كوفيد ١٩”، وما يعانيه العالم اليوم من حالة هلع، وخوف من المجهول، وحجر صحي، وحظر تجول، وانتظار بصيص أمل في ظهور علاج لذلك الوحش المُسمى (كورونا)

كل هذا كان الجانب المُظلم.

فأما الجانب المُشرق فهو عبارةعن سهم ذو رأسين

عن يمينه تفاعل حكومتنا الرشيدة ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إتخاذ العلاقة الأبوية بينه وبين شعبه كطريق للتواصل.

والذي ظهر في خطابه الأخير، وفي الأوامر الملكية السامية والتي لا تنم إلا عن خوفه على أبناء وبنات هذا الوطن العظيم، وليس المواطنين فحسب بل كل من يقيم على هذه الأرض الطاهرة،، ومُشيدًا بأداء الشعب السعودي العظيم في هذه الأزمة

عندما تجلت كلماته الأبوية في قوله “إن ما أظهرتموه من قوة وثبات في هذه المرحلة الصعبة وتعاونكم التام مع الأجهزة المعنية يعد أحد مرتكزات نجاح جهود الدولة”.

فكانت الجهة المقابلة لرأس السهم إستقبال شعبنا السعودي العظيم لخطاب والدهم بكل حُب وتقدير، وسمعًا وطاعة للأوامر الملكية مؤخرًا والخاصة بحظر التجول.

وبالرغم من صعوبة ذلك على مُجتمعنا السعودي على وجه الخصوص والمعروف على المستوى الخليجي والعربي بمدى تقديسه للتجمعات العائلية، وتبادل الزيارات.

علقوا كل ذلك وهم مُستمدين قوتهم ورباطة جأشهم من أبيهم وقائدهم العظيم، مُطبقين للتباعد الإجتماعي ومستبدلينه بالبرامج المرئية الحديثة للإطمئان على بعضهم البعض.

فهذا الوباء رغم فرضه على العالم أجمع ذلك التباعد إلا أن مجتمعنا السعودي وقف بوجه ذلك عبر استغلاله للتقنيات الحديثة

ناهيكم عن تحويل جو الوباء الكئيب إلى تبادل النكات وصنع المقاطع الفكاهية ومتخذين منها سبيل لطمئنة أنفسهم ومن حولهم ونشر الإيجابية.

وان كل شيء على ما يرام، وغدًا بإذن الله أجمل.

وفي المقابل تلاشت انعاكاسات الأخبار والاشاعات السلبية والمُحبطة عنهم، مؤمنين ومُطمئنين بخطاب أبيهم القائد، سائرين على خطى ثابتة خلف القيادة.

فكانت النتيجة مُبهرة على مستوى العالم أجمع، كقدوة حكومةً وشعبًا.

ختامًا
أسأل الله العلي القدير أن يقشع هذه الغُمة عنا، ويحفظ مليكنا وهذا الوطن الغالي من كل شر وسوء.