تخلى طبيبان كان يخططان لزواجهما، عن ترتيباتهما للماقاتلة سويا ضد فيروس كورونا، ومساعدة المرضى، في تفشي المرض بشكل كبير وسريع.
وكان روبرتو تونيلي يستعد لحفل زفافه، ولكن عندما بعد جائحة فيروس كورونا وتأثر إيطاليا بشكل كبير، قرر هو وخطيبته إيفانا كاستانيير، الوقوف ضمن الصفوف الأولى للأطباء الذين يكافحون المرض.
وقال تونيلي، أنه التقى لأول مرة في المستشفى في نهاية الشيفت، الذى يستمر على الأقل 14 ساعة يومياً، لافتا إلى أن خطيبته هي مديرته، ويعملون كأطباء أمراض الرئة في نفس المستشفى جنبًا إلى جنب، 6 أيام في الأسبوع ، على الأقل 14 ساعة في اليوم.
وأشار إلى أن أصعب شيء هو أنه لا يريد أن ترى خطيبته ما يراه، ولكن على الأقل وجهها هو أول ما يراه عندما يزيل كمامته في نهاية الشيفت.
فيما قالت خطيبته إيفانا: «كان أول مرضانا شخصين من نفس العائلة، دخلا المستشفى سويا، أحدهما فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا، بعد بضعة أيام، تم دفع والدها إلى وحدة العناية المركزة».
التعليقات
طيب
??
اترك تعليقاً