كشف أطباء أنه مع تقدم المرأة في السن ومع فقدانها هرمون الاستروجين بصورة طبيعية، قد يسقط رحمها في القناة المهبلية، وهو ما يتسبب في حدوث تلك الحالة التي تعرف بـ “الرحم المتدلي” أو هبوط الرحم.

ونوه الباحثون إلى أن الحالات التالية من الممكن أن تتسبب في حدوث مشكلة هبوط الرحم، وهي : الحمل / المخاض مع الولادة العادية أو المعقدة من خلال المهبل، ضعف عضلات الحوض مع التقدم في العمر، ضعف وفقدان قوة الأنسجة بعد انقطاع الطمث وفقدان الإستروجين بشكل طبيعي.

والحالات التي تؤدي إلى زيادة الضغط في البطن مثل السعال المزمن (مع التهاب الشعب الهوائية والربو)، التوتر (مع الإمساك)، أورام الحوض ( النادرة) أو تراكم السوائل في البطن مع زيادة الوزن أو السمنة مع الضغط الإضافي على عضلات الحوض.
.
بالإضافة إلى التدخين، ومن ضمن عوامل الخطر الأخرى: الإفراط في رفع الأثقال، أن تكون المرأة من عرق قوقازي، وجود حالات سابقة بالإصابة بنفس المشكلة في العائلة

وتتضمن أعراض تلك المشكلة الشعور بالامتلاء أو الضغط في الحوض، ألم أسفل الظهر، الشعور بخروج ثمة شيء من المهبل، ألم أثناء الجماع، صعوبة عند التبول أو تحريك الأمعاء، عدم الشعور براحة أثناء المشي

وعند الشعور باقتراب عنق الرحم من فتحة القناة المهبلية أو الشعور بضغط في القناة المهبلية والشعور بخروج شيء من المهبل، وعند الشعور بانزعاج مستمر عند التبول أو عند الرغبة في تحريك الأمعاء.