الحمد لله والشكر له على مايقوم به وطني الحبيب الطاهر المملكة العربية السعودية بقيادته الحكيمة من إصدار عدد من الأوامر الملكية كإجراءات استباقية واحترازية لحماية الإنسانية من خطر جانحة فيروس كورونا ، فأستبشر الوطن والمواطن بقرارات وأوامر وتعليمات قيادته الحكيمة وقال سمعا وطاعة وعلى الرأس والعين وفي القلب نلتزم ونلتزم بالأوامر والتعليمات الصادرة فكلنا مسئول وكلنا على قدر المسئولية ومستشعرين وحاسين بخطورة الفايروس على الوطن وساكنيه ، فكلنا يدا واحده في جسد الوطن وروحه وحصنًا حصين كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا ضد كل فايروس وعدو للوطن والمواطن والإنسانية جمعا وبإذن الله وعلى العهد والسمع والطاعة نلتزم بكل التعليمات الموجهة من أجل أن لايصاب أحد فكلنا ذاك المواطن المسئول في جسد الوطن حتى لايشتكي منه عضو وفرد فنتأثر بذلك ، وكيف لاندرك خطورة فيروس كورونا وسرعة انتشاره بين المخالطين ، وكيف لانلتزم بالأوامر الملكية الصادرة والتعليمات المنظمة لذلك ونحن ولله الحمد شعب مسلم حضاري متقدم راقي متعلم مثقف واعي مقدر المسئولية وملتزم بالسمع والطاعة لولاة أمره حفظهم الله جميعًا ، وكيف لانلتزم بذلك ونحن شعب الإنسانية الرحماء المحبين للخير المتحابين نعرف وندرك ان من أحياها فكأنما احيا الناس جميعًا ، وكيف لانلتزم ونحن نشاهد العالم بأجمعه بثقافاته وعاداته المختلفة قد أتفق على القضاء على فايروس كورونا المعدي وألتزم الناس بالعزل في منازلهم حفاظًا على صحتهم والصحة العامة ، فنحن جزء من هذا العالم يتأثر ويؤثر به وبأحداثه ، ولقد أثبت المواطن السعودي للعالم بأنه أنسان قدوة يقتدى به حضاري راقي وواعي صحيًا وعالم ومتعلم ومثقف وملتزم ومحب للخير و للوطن وقيادته ولبعضه بعضًا وللإنسانية جميعًا فوق كل أرض وتحت كل سماء ،
وأخير وطني الحبيب المملكة العربية السعودية سلمت وخطاك السوء بإذن الله وقدرته ،وحفظ لنا قيادتنا الحكيمة والوطن والمواطن وفوق هام السحب وعين الله ترعاك وتحفظك ،