أكد الرئيس الأسبق للاستخبارات العامة السعودية الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، أن المملكة لا علاقة لها إطلاقا بحادثة تفجير بئر العبد عام 1985م.

وأضاف الفيصل، خلال برنامج «في السطر»، أن الأمر كان بسبب إدعاءات بعض الجهات، حيث تم الترويج لذلك من قبل إيران وإسرائيل، في محاولة لتشويه المملكة بإدعاء أنها تقوم بمثل هذه العمليات.

وقال: «موقف جماعة الإخوان المسلمين من غزو الكويت أغضبنا، وهذا ماحدث بعد لقاء وفد الإخوان بالأمير نايف بن عبدالعزيز أثناء الحرب».

وأشار إلى أنه في بداية الحرب العراقية الإيرانية، أو قبل الحرب نفسها كان هناك تواصل بين صدام حسين والملك فهد رحمهما الله، ولم بلغ صدام الملك فهد بأنه سيحجب على إيران أو أنه سيبدأ حملة عسكرية، ولكن في إطار الحديث أن إيران تشهد انشقاقات بعد مجيء الخميني.

وأوضح أن «صدام عبر عن أن هذه قد تكون فرصة، للاستفادة من هذا الانشقاق في إيران ليس لغزوهم وإنما للتأثير على الأوضاع هناك، والملك فهد رحمه الله أدرك أن صدام قد يتدخل في إيران، فقال الأفضل أن يتركوا الإيرانيين لنفسهم».

واستكمل: «سأل صدام الملك فهد إن كان خائفا منهم، فأخبره بأنها ليست مسألة خوف، ولكن قد يؤدي التدخل في شئونهم إلى العكس وأن بتوحدوا ضده، ويصبحون كتلة وهذا ما حدث».