عادت قضية الطفلة المفقودة إبتهال المطيري في المجمعة، إلى الواجهة من جديد، بعد الإعلان عن وجود فتاة ضمن المختطفين في قضية ” مخطوفي الدمام ” .

وأوضح الكاتب أبو طلال الحمراني، أن الطفلة إبتهال (3 سنوات) كانت في طريقها إلى بيت جدتها الواقع في نفس الحي مع إخوانها، وقد وصل إخوانها إلى جدتها وهي لم تصل.

وأشار إلى أن أهلها قاموا بالبحث عنها وتدخلت الجهات المختصة وقاموا بعملية مسح شاملة للمنطقة لكن لم يتم العثور عليها أو على أي أثر لها سواء ملابسها أو جثتها حتى الآن.

وأكد أن الطفلة ضاعت في عام 2006، أي أن عمرها الآن 17 إلى 18 عامًا، وهو ما يُثير الشكوك حول كونها هي الفتاة التي ظهرت سيرتها في قضية مخطوفي الدمام، إلا أن الأمر قد يكون غير صحيح لكون جميع المخطوفين من المنطقة الشرقية فقط.

وذكر أحد جيران المتهمة، أنهم عاشوا طوال السنين الماضية معتقدين أنهم زوجين ولم يكن لديهم ذرة شك في كون الأولاد مختطفين، وكان الغموض يحوم حول المنزل بشكل كبير مضيفًا ” حتى طلوعهم ودخولهم كان بالسر ” .

وأفاد بأن هناك فتاة كانت تتردد على المنزل يُعتقد بأنها ابنتها لكنها اختفت مع انكشاف القضية، ولا يعرف ما إذا كان هناك أقارب ذهبت عندهم أم لا، مؤكدًا أن قضية بهذا الحجم لابد أن يكون لها شريك.

اقرأ أيضًا: