الناس في تعاملهم مع المصائب والمحن هم ثلاثة أصناف :
صنف يملك اعتى أدوات الإرجاف ولديهم قدرة رهيبة في بث الهلع والخوف في نفوس من حولهم
ودائما يستندون على الشائعات كمصدر رسمي يستقون منه معلوماتهم ، وهولاء مع الأسف لهم الأثر الكبير ، اذ الناس بطبيعتهم يصدقون ويثقون بمن يحدثهم عن الخوف وترقب المجهول.

يرون “اَي المتاثرين” يرون أن من يسعى لبث الطمأنينة -وهم الصنف الثاني – ويبشر بكل ماهو خير ويدحض أقوال المرجفين ، يرون أنه غير صادق بل هو متزلف محابي للمسؤول يحاول أن يجمل الصورة (التي يرونها سيئة) .
لذا وجب على – الصنف الثالث وهم الغالبية- الذين يتلقون
هذه الإشاعات ويشاهدون الجهود العظيمة التي تبذل ، وجب عليهم أن يبادروا بنشر الوعي والتفاؤل ، معتمدين على المعلومات الرسمية الحقيقية التي تؤخذ من أهل الاختصاص ومن ذوي الشأن ، لا يحق ل اَي مواطن أن ينأ بنفسه عن هذه الأحداث ، فحينما ترد رسائل الإرجاف في وسائل التواصل سيما الواتساب ، يتحتم على الجميع الرد متسلحين بالمعلومات الصحيحة الموثوقة ، كي ينحصر دور المرجفين ويصبح المجمتع يقظ واعي يلتف حول قيادته ويؤازر حماة الوطن .