أوضح الصحفي أبو طلال الحمراني المُتخصص بتغطية الأحداث الأمنية والجرائم، تفاصيل بخصوص قضية «خاطفة الدمام».

وفي إجابة عن سؤال ‏«هل محمد وشقيقته عيال مريم أم مخطوف كذلك؟»، غرد عبر حسابه على موقع «تويتر»، مدونا: «لم يتم فحصهم ولا في حاجة للفحص فهو تبنها، وموضوع التشتباه بأنه الزهراني تم نفيه، ولا يحمل محمد علامات الزهراني الواضحة جدا، وخصوصًا بعد التأكد بأن مريم هي والدته 100% وهي لم تكن عقيم والفحص الأخير أكد عقمها بتقدم السن!!».

وأضاف أن ‏«المخطوف محمد الزهراني أسرته تواصلوا مع محمد رغم تقديمهم عريضه لفحصه، لكن تبين أن محمد لاتوجد به علامات الزهراني وكذلك التحريات أكدت أن مريم لم تكن عقيم وسبق لها الإجهاض ومحمد ولدها، شبه محمد مع والد الزهراني بصورة أبيض وأسود لكن بصورة ملونه محمد أسمر وهذا أبيض أو حنطاوي فاتح!».

واستكمل: «‏طبعا والد محمد ليس هو والد نايف  «القرادي»  المزور  «مهنا»  ويحمل اسم آخر، السؤال والد محمد لماذا لم يظهر في أحداث القصة منذ بدايتها ولم نسمع له صوت ولم يؤكد أو ينفي الشائعات التي تطال ابنه محمد، وعلاقته بطليقته مريم؟ الظاهر صاروا صندوقين سود!!»

وكانت «صدى» نشرت كواليس قضية خاطفة الدمام منذ بدايتها حتى الآن لفك ألغاز القضية التي شغلت الرأي العام بعد القبض على الخاطفة التي أشعلت النار في قلوب أهالي المخطوفين منذ سنوات عديدة.

اقرأ أيضا: