بات الفرق واضحا أمام الجميع بين مكانة المملكة، وقادتها، الذين يلقون حفاوة الترحيب أينما ذهبوا، وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض نفسه للإهانة في أكثر من موقف.

ويعد أحدث موقف مهين تعرض له أردوغان، هو انتظاره أمام مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدقائق، والذي نشرت ” صدى ” مقطعا عنه.

وبمقارنة بسيطة محسومة نتائجها، بين استقبال الرئيس الروسي ذاته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبين استقباله لأردوغان، تتحقق مقولة أن ” الزعماء مقامات ” .

وليس هذا الموقف المهين الوحيد الذي يتعرض له رئيس تركيا، فسبق وأن تعرض لإهانة شديدة، العام الماضي، عقب وصوله لمقر مجلس وزراء بريطانيا، حيث لم يجد أحدا في استقباله، في الوقت الذي لاقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترحيبا عظيما، حينها.

شاهد أيضًا: