خاطرة مرت عليّ و أنا اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وكثير منهم مؤيد لهذه المقولة .. قد يتعرض البعض منا لمواقف عديدة وجمة وقد نفقد على إثرها الثقة فيمن حولنا …

لكن ما أجمل أن نحسن الظن ، وألا نبني حتى من خلال ابتسامة لطيفة مخططات وأوهام قد لا يكون لها إي أساس من الصحة غير انها موجودة في عقولنا ..

ألا يدخل ذلك في حسن التوكل على الله ، فهو المطلع على دواخل الناس و سرائرهم .

فما أحوجنا في هذا الزمن إلى هذه العبادة القلبية من حسن ظن بالأخرين ، والتوكل عليه سبحانه.

فهذا الخلق الجميل يبعد عن الأنسان الضيق والهم والمشاحنات ، فمعروف انه و لابد أن تكون عاقبة سوء الظن انه لا يجلب لصاحبه سوى كدر في عيشته.

فلا بد لنا أن نعود أنفسنا على هذا الخلق العظيم والسجية الجميلة في زمن كثرت فيه المشاحنات والمقاطعات .