أصبح التطبيع التركي الإسرائيلي، على مرأى الجميع، ومع ذلك يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمثيل عداءه للكيان الصهيوني، حتى الآن.
وفي هذا السياق نشر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، مقطعًا، يكشف خداع أردوغان، وتقمصه شخصية المناضل ضد إسرائيل بينما هو على عكس ذلك.
وكشف الفيديو عن حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل حيث بلغ 4 مليارات دولار، حيث تستورد تركيا من إسرائيل بقيمة 1410 ملايين دولار، وتصدر لها بقيمة 2856 مليون دولار، وزاد حجم تجارة تركيا الخارجية مع إسرائيل في عهد أردوغان فقط بنسبة 14%.
وبلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا 14 مليار دولار، وذلك خلال عام 2017، بينما بلغت الواردات الإسرائيلية من تركيا 2.9 مليار دولار.
كما أصبحت تركيا في عهد حزب العدالة والتنمية أكبر ناقل للمسافرين الإسرائيليين حول العالم، كما وقعت الخطوط الجوية التركية «HAPOALIM» عام 2018 اتفاقية مع أكبر بنك إسرائيلي «ISRACARD» بهدف إصدار بطاقات خصم لرحلات الطيران على خطوطها من وإلى إسرائيل.
وسجلت حركة السياحة الإسرائيلية إلى تركيا رقمًا قياسيًا عام 2019، مقارنة بالسنوات السابقة، حيث بلغ عدد السياح الإسرائيليين الذين زاروا تركيا نحو 560 ألفًا خلال العام الماضي.
وفي عام 1996 وقعت أنقرة وتل أبيب اتفاق الشراكة الاستراتيجية علنًا، والذي شمل عدة بنود تنص على التعاون العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراية، واستمر حزب العدالة الاجتماعية في تلك الاتفاقية عقب وصوله إلى الحكم.
وفي الوقت الذي أدان فيه أردوغان القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009، إلا أن إسرائيل كشفت عن صفقة سلاح جديدة مع أنقرة، واشترت تركيا من إسرائيل 10 طائرات بدون طيار من طراز هيرون.
ولازال رئيس النظام التركي يستعرض مسرحيته، بالتزامن مع صفقة القرن 2020، متقمصا دور البطل القومي الذي يواجه إسرائيل بالكلام فقط.
اقرأ أيضًا:
التعليقات
المؤامرة ضخمة ضد السعودية ومصر من مثلث الشر (تركيا ،إيران،اسرائيل) وأذنابهم جماعة الإخوان ومؤيديها وعلى رأسهم نظام الحمارين بقطر
منافق افندي ..
.. عامل نفسه عدو اليهود ، وهو يلحس مواطيهم .. على باله خافيات عمايله ..
.. على قولة القايل // مغطِّي وجهه وخرقه باين ..
يجب أن يدرك العرب هذا جيدا، ان حلفا غير معلن ضد العرب.
إيران تركيا إسرائيل
يجب أن يدرك السعوديين هذا جيدا أنه يوجد من العرب ماهو أخطر عليهم من إسرائيل.
الذي يقول هذا الكلام ليس انا، بل 200 صاروخ تقريبا حوثي بالستي من اليمن ، مكافأة للسعودية لأربعين عام من مساعدات مالية لدعم الميزانية ومشاريع في البنية التحتية والقطاع الصحي والتعليمي..ولما أشتد عودهم رمونا بالصواريخ البالستية.
واعلنوها صراحة الرغبة للحج بدون تأشيرة وبسلاحهم يريدون تكرار ما فعله ابناء عمومتهم ” القرامطة ” الرافضة قتلوا الآلاف من الحجاج وسرقوا الحجر الأسود من الكعبة وذهبوا به للمنطقة الشرقية من السعودية
اترك تعليقاً