كشفت وزارة الصحة أن الدراسات الوبائية ما زالت قائمة لفهم فيروس “كورونا” الجديد nCov-2019 بشكل أكبر، خاصة من ناحية تحديد مدة بقائه حياً خارج الجسم الحي.

وجاء ذلك ردًا على تساؤل طرحه أحد المغردين حول الفترة التي يعيشها فيروس “كورونا” خارج جسم الإنسان، وما إذا كان ينتقل عن طريق سجادة المسجد.

وقالت الوزارة من المعروف أن الفيروسات من عائلة “كورونا” بشكل عام لا تعيش لفترة طويلة على الأسطح، فهي تحتاج لعائل حي؛ لكي تتكاثر وتحدث العدوى.

وأضافت: لذلك فإن قدرة الفيروسات ضعيفة جداً، وتكاد تكون معدومة مع مرور الوقت لإحداث العدوى، وإن بقيت فترة على الأسطح، مع العلم بأن هناك عوامل تؤثر بمدة بقاء الفيروسات على الأسطح منها نوع الفيروس والبيئة المحيطة من حيث (الرطوبة، نوع السطح، درجة الحرارة). عافاكم الله.