استمرارًا لمتابعة «صدى» لقضية المتختطف نسيم حبتور، نكشف لمتابعينا آخر المستجدات في القضية بعد تصريح والده بأنه يتمنى إعادة فحص الـDNA وأنه يشعر بأنه ولده.

وقال الكاتب أبوطلال الحمراني، إن « هناك بعض الأمور بحاجه للتوضيح، فالحاضن ذكر بأنه تبنى طلال حضانة في الحفر وتم إحالته إلى الدمام، إذا لابد أن يكون هناك محضر بما يسمى (العثور) وهي قضية تسجل لدى مراكز الشرطة يتم كتابة تقرير حول الواقعه، من عثر على الطفل؟ وأين؟ والتاريخ؟ وصورة له قبل تسليمه».

وأضاف «من الحالات النادرة جدا أن يتم العثور على طفل لقيط يتجاوز عمره الشهور إلا إذا كانت هناك قضية مسجلة بوفاة الأسرة بالكامل وغيرها فالحالات الطبيعية بأن يكون اللقيط (رضيع) لذلك الولد (طلال) ليس لقيط بتاتاً ولابد من وجود قضية وسبب فقدانه».

وتابع « تشابه التفاصيل مع اعتراف مريم بأنها عثرت على طفل في الكورنيش وكذلك لديها إبنتها تسكن في الحفر بالإضافة إلى أنها تطابق مواصفات (طلال) فلا بد أن هذا الأمر من إختصاص وزارة الشؤون الإجتماعية والتنمية والعمل للفصل في هذا الأمر».

وأتم « ونحن نناشد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية النظر في تكليف وزارة الشؤون ومساعدة أسرة نسيم حبتور في إجراء الفحص مع طلال الذي تشير الأدلة على أنه إبنهم، ونحن نعلم مدى حرصكم وإنجازاتكم الإنسانية والوطنية لكننا مجرد صوت من بعيد».

اقرأ أيضًا: