يتوقع أن يخطف المكسيكي خافيير هرنانديز مهاجم لوس أنجليس غالاكسي وفريق إنتر ميامي الجديد، الذي يملكه ديفيد بيكهام، الأضواء خلال افتتاح الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم، والذي يحتفل بمرور 25 عاما على انطلاقه.

وتشهد البطولة، التي تضم 26 فريقا، محاولة البطل سياتل ساوندرز الفوز باللقب للمرة الثالثة في خمسة مواسم، فيما يأمل لوس أنجليس إف.سي في البناء على موسم 2019 الذي حطم فيه الأرقام القياسية، أما هرنانديز، هداف المكسيك عبر العصور، فيحل بدلا من زلاتان إبراهيموفيتش في غالاكسي.

ويستهل هرنانديز، مهاجم مانشستر يونايتد السابق والقادم في أكبر صفقة انتقال هذا الموسم مقابل 9.5 مليون دولار من إشبيلية، مشواره في البطولة، يوم السبت، بمواجهة هيوستون دينامو، الذي يبدأ عهدا جديدا مع المدرب الأمريكي المخضرم تاب راموس.

وقال دينيس تي كلوسي مدير غالاكسي، في يناير كانون الثاني، عندما تعاقد الفريق مع اللاعب البالغ من العمر 31 عاما: «خافيير استمر في تسجيل الأهداف بشكل معتاد في بطولات الدوري الكبيرة حول العالم».

وأضاف: «نعتقد أنه يمكن أن يكون واحدا من أبرز المهاجمين في البطولة وسيساعد فريقنا في عدة جوانب».

ويدخل لوس أنجليس إف.سي البطولة بعد أفضل أداء في تاريخ الدوري في الموسم الثاني فقط للفريق في المسابقة، وسيسعى لتجاوز الهزائم على أرضه في الأدوار الإقصائية، من بينها الخسارة أمام سياتل الذي نال اللقب.

ولم يغير الفريق في تشكيلته كثيرا عن الموسم الماضي، وعزز هجومه بقيادة فيلا بمجموعة متناغمة من المواهب القادمة من أمريكا الجنوبية وأصحاب الخبرة والمخضرمين في الدوري الأمريكي.

ويمنح لوس أنجليس إف.سي منافسه الوافد الجديد إنتر ميامي لمحة لما ينتظره في البطولة، عندما يستضيفه في كاليفورنيا، في واحدة من أبرز المواجهات في افتتاح المسابقة، يوم الأحد.

وقال لي نجيوين لاعب وسط ميامي، في تقرير بموقع البطولة الرسمي على الإنترنت: «العديد من اللاعبين شاهدوا لوس إنجليس إف.سي في الموسم الماضي، والأرقام القياسية التي حطمها، الفريق لم يتغير كثيرا بل ربما أصبح أكثر قوة».

وبجانب ميامي يستهل ناشفيل ظهوره الأول في البطولة، ووضحت رغبته في الاعتماد على القوة الدفاعية عندما تعاقد مع اللاعب الأمريكي المخضرم ووكر زيمرمان.

وسيأمل زيمرمان، الذي كان بين التشكيلة الأفضل للبطولة في الموسم الماضي، والمشارك في مباراة كل النجوم عندما كان يلعب مع لوس أنجليس إف.سي، في أن يتفادى ناشفيل مصير سينسناتي في 2019، عندما أنهى المسابقة بأسوأ سجل، إذ حصد 24 نقطة في 34 مباراة.

وسيكون سياتل مصدر خطر في القسم الغربي، وتقريبا بالفريق ذاته الذي تغلب على تورونتو في النهائي، في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، على الرغم من فقدانه فيكتور رودريجيز الذي قرر العودة إلى إسبانيا بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب في نهائي العام الماضي.

واشتهر الفريق ببدايته المتواضعة، لكنه يأمل في تغيير ذلك بعد التعاقد مع البرازيلي جواو باولو والمدافع الكولومبي ييمار غوميز أندرادي.

ويفتتح سياتل مشواره، يوم الأحد، باستضافة شيكاغو، وتدور الشكوك حول مشاركة لاعب الوسط لوكاس لوديرو، الذي يعاني من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ.