عانى أب لسنوات طويلة بسبب محاولته تقييد أبنائه بالسجل المدني، إلا أن إخفاءوثائق والد زوجته المتوفي جعل الأبناء مجهولي الهوية لمدة ٢٢ عاما.

وقال المواطن أحمد عبده واصلي، إنه تزوج منذ ٢٢ عاما، إلا أنه بعد شهرين من الزواج رحل والدها فرفضت أسرتها إعطاءه وثائق والدها لمنعه من إضافة زوجته وأبنائي، ورفصت الأحوال المدنية تسجيلهم بدون وثيقة والد الزوجة.

وذكر أن زوجته ذهبت مع أحد أفراد أسرتها للعلاج، وانقطعت أخبارها، ووردته أنباء تفيد برحيلها.

من جانبها، أفادت الأحوال المدنية أنه لم يتم وجود بلاغات ولادة لأبنائه، وكلها تمت في المنزل، وتم إجراء تسنين طبي لكل الأبناء، أسامه 18 عاما، سامي 19 عاما، تغريد 16 عاما، وليد 14 عاما، طلال 13 عاما، روان 11 عاما و فهد 10 سنوات.

وحاولت الأحوال المدنية الوصول إلى أي بيانات حول الزواج أو عن الزوجة، دون جدوى، فيما تعهد المواطن بإحضار ما يثبت لاستكمال الإجراءات.