يبدو أن قضية مخطوفي الدمام، نجحت في إظهار الجانب الإنساني والأخلاقي للإنسان الذي يرفض الغدر بمن ربّاه وأكرمه حتى وإن أخطأ.

ونشرت صحيفة «صدى» أخبارًا تفيد بإصرار المخطوفين على عدم اتهام المرأة التي ربّتهم بشيء، معتبرين إياها «مظلومة»، وهو ما يكشف عن الجانب الأخلاقي لهم.

فقال موسى الخنيزي، إن هناك أمورًا كثيرة غير معلومة لدى الجميع، رافضًا اتهامها بأنها اختطفته، فين أضاف ايق القرادي إنها «مظلومة وطيبة وسندافع عنها».

وإن دلّ هذا الموقف الأصيل منهما على شيء فإنه يدل شِيم الإنسان الحسنة التي تحكمه عاطفته في كثير من الأحيان، إذ أنهم لا يزالوا يحبونها رغم معرفتهم الحقيقة ورغم جرمها في حق أهلهم الحقيقيين.

اقرأ أيضًا:

نايف القرادي: «المرأة التي اختطفتي مظلومة وسندافع عنها» (فيديو)

موسى الخنيزي: «لا استطيع اتهام أمي التي ربتني بخطفي» (فيديو)