أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بطرد وترحيل مدير عام شركة أوريدو القطرية فورا من الجزائر.

ويأتي ذلك بعد قراره بفصل 900 من الموظفين الجزائريين دون سابق إنذار أو أسباب قانونية أو مهنية، كما أن الشركة لا تعاني من أي متاعب مالية، ورقم أعمالها يفوق 1 مليار دولار.

واتخذت الرئاسة الجزائرية هذا الموقف بناء على مراسلة شكوى تلقاها من نقابة شركة أوريدو، كشفوا من خلالها التعسف الذي تتعامل به إدارة الشركة القطرية مع موظفيها، واتخاذها قرارات بطرد الموظفين بشكل ينتهك القانون الجزائري الذي تلتزم به الشركة وقوانين حقوق الإنسان.

وقال الموظفون في شكواهم إن قرار شركة “أوريدو” خفض اليد العاملة استهدف الموظفين الجزائريين فقط دون غيرهم من الأجانب، الذين تمنحهم أجوراً مضاعفة في المناصب ذاتها التي يعمل فيها جزائريون.

وتعد شركة أوريدو القطرية، هي أشهر موفر خدمات اتصالات في قطر وأكبر شركة حكومية في البلاد.