عاش طفل يبلغ 10 أعوام، أشهر صعبة ومميتة، بين جدران غرفة متسخة أشبه بحظيرة حيوانات، مغلقة بسلاسل حديدية.

وعندما أُبلِغت قوات الشرطة في إحدى محافظات سوريا، بحبس الطفل ذو الفقار، دون اهتمام أو رعاية، باشرت التحقيقات على الفور، كاشفة أن والد الطفل وزوجة الأب قررا حبسه بسبب «شقاوته» ورفض أمه استلامه.

ووفرت قوات الأمن الرعاية الصحية للطفل بشكل عاجل، بعد أن كانت تقدم له وجبات الطعام عبر شباك الغرفة وأحيانا يحرم منها كعقاب له.