لا زال تنظيم الحمدين يماراس انتهاكاته الصارخة، بحق العمالة الوافدة في قطر، الذين يعملون في مشروعات مونديال كرة القدم 2022.

وفضح 11 عاملا ممن يعملون في مشروعات الاستادات، ويتبعون صاحب عمل واحد، عدم تلقيهم أجورهم المؤخرة منذ 2019.

وكشفت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن 5 مذكرات رسمية تطلب من موظفي المشروعات مواصلة العمل للحفاظ على سمعة صاحب العمل، موضحة أن العمال استمروا في العمل دون أجر وتحت تهديد الخصم.

ويحظر على العمال الوافدين بموجب القانون القطري، الانضمام إلى النقابات والمشاركة في الاضرابات، لذا فإن العمال الذين لم يتلقوا أجورا واحتجوا على ذلك، عرضوا أنفسهم لخطر الاعتقال.

يأتي ذلك إضافة إلى الكثير من حالات الوفيات المفاجئة لمئات العمال المهاجرين في قطر،حيث تكتفي بالفحص الخارجي قبل إغلاق ملفات الضحايا، وأغلبهم عمال آسيويون.

وتصنف غالبية حالات الوفاة في قطر التي تستعد لاستضافة كأس العالم بكرة القدم 2022، على أنها ناجمة عن أزمات قلبية مفاجئة خلال نومهم، في وقت لا يتم فيه تشريح معظم حالات الوفاة، لترجعها السلطات لأسباب طبيعية وتغلق ملفاتهم من دون بحث أو تدقيق.

ويتعرض مئات الآلاف من العمال للإجهاد بسبب استمرار العمل لأكثر من 10 ساعات يوميا، وسط درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 45 درجة مئوية، وهي ظروف عمل قاسية قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم والضغط على القلب والأوعية الدموية.

اقرأ أيضًا:

عمال كأس العالم ينتفضون في قطر بعد موت أكثر من 2000 غدرًا ( فيديو)