شهدت منطقة فيصل بالقاهرة، جريمة ذبح مروعة قام بها شاب تجاه صديقه مستعينًا بالنِقاب، ثم أشعل سيجارًا بجوار جثته.

وأوضح شاهد عيان، أنه هرول إلى سِنترال المغدور بعد سماعه استغاثة طفل بجواره، ليرى الشاب غارقًا في بركة دماء وبجواره شابًا آخر كان متنكرًا في زي امرأة منتقبة يُشعل سيجارًا ليدخنه.

وتجمع الأهالي حول المحل، ليُغلق الجاني الباب، ليتم اقتحامه من قبل الأهالي وكسر الزجاج والإمساك بالمتهم، ثم تعدوا عليه بالضرب.

وباشرت الجهات الأمنية، الجريمة، حيث تم القبض على المتهم، إذ اعترف بالآتي: «لبست نقاب واستنيت لحد ما المحل فضي والناس منشغلة بالبيع والشرا وقلت أدخل أسرق علي ولا من شاف ولا من دري، أخرجت سلاحًا وطلبت منه الفلوس اللي كنت أعرف منه إنه مخبيها وادهالي ولسه همشي لقيته مسك فيّا فدبحته».