تخطّت أعداد النازحين في حلب وإدلب، حاجز المليون خاصة بعد اتساع رقعة العمليات العسكرية في سوريا.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أن التصعيد العسكري الأخير الذي أطلقته قوات النظام في إدلب وحلب منذ منتصف شهر يناير الماضي، أدى إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق.

وأضاف: «أجبر نحو مليون مدني على النزوح من منازلهم في ظل أوضاع إنسانية كارثية نظراً لعدم توافر الحد الادنى من متطلبات الحياة واكتظاظ مناطق النزوح بالمدنيين الذين آثروا النجاة والفرار من قوات النظام، وكذلك في ظل الطقس السيئ الذي تمر به المنطقة».