قرر رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم آل ثاني، التعليق على ما يسمى بصفقة القرن.

وفي حديث مثير للسخرية، قال عراب الخراب القطري: إنني لست ضد السلام العادل، ومن ثم لست ضد توقيع عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام.

وتابع: تابعت ما واجهته الصفقة في الجامعة العربية من رفض، رغم أن هناك دولا عربية وعدت الجانب الأميركي بأنها ستتخذ موقفا إيجابيا من الصفقة لكنها لم تفعل، وبررت ذلك بالقول إنها لم تستطع بسبب الإعلام.

وأضاف: السؤال الذي يدور في ذهني هو ألا يمكن للدول العربية أن تتبنى سياسة وتكتيكا فعليا مدروسا تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأميركا لما يريدان أن تحققه الصفقة، بدل أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق مآربهم.

وأصبحت العلاقات القطرية الإسرائيلية المتينة، على مرأى ومسمع الجميع، بعد فضح عدة صفقات مشبوهة مع العدو الإسرائيلي.

ولا يغيب عن الأذهان أن ابن جاسم كان سباقًا في دعوة القوات الأمريكية إلى المنطقة وإقامة علاقات مع إسرائيل، ونشر الفوضى في الدول العربية.

يذكر أن الاتحاد البرلماني العربي، أعلن رفضه لما يعرف بـ صفقة القرن، ووصفقت صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها اتفاق من طرف واحد.

وقال البيان الختامي للاجتماع إن البرلمان يرفض أيّ تسوية غير عادلة للقضية الفلسطينية لا يقبل بها الفلسطينيون ولا تنص على حقوقهم التاريخية في قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

اقرأ أيضًا:

قادة إفريقيا يضربون بـ«صفقة القرن» عرض الحائط