قال استشاري الأمراض المعدية الدكتور عبدالله الحقيل، أن ما يحدث من ارتفاع حالات الإصابة في بعض الدول سببه عدم الالتزام بالطرق الوقائية والتساهل في الحركة المجتمعية.

وأوضح أنه لا يوجد ما يُسمى بموجة ثانية لفيروس كورونا، مبينا أن السبب في ارتفاع الحالات في أوربا وأمريكا التساهل في فترات الصيف وفتح السياحة للزوار.

وأكد الاستشاري أن الوضع في المملكة مستقر، وهذا يعود للالتزام بالإجراءات الوقائية المتخذة، لافتا إلى أن فيروس كورونا لا يتأثر كثيراً بحالة الطقس سواءً شتاء أو صيفاً، لافتاً إلى أن الفيروس يتأثر بالنشاطات الاجتماعية من تقارب وتفاعل والتراخي في الإجراءات الوقائية منه.

وأكد أن الفيروس جرى تسييسه أكثر من اللازم بسبب التبعات الاقتصادية التي نجمت عنه.