تعرضت لاجئة سورية حامل للضرب داخل إحدى المستشفيات التركية في مدينة إسطنبول، فيما أنهت الشرطة الموقف بحبسها لمدة 3 أيام بدون وجه حق.

وترجع تفاصيل الواقعة عندما علمت اللاجئة السورية “راما السلو” أنها تحمل جنينا متوفي فسارعت إلى إحدى المستشفيات التركية إلا أن الممرضات التركيات عاملوها بعنصرية، وقاموا بضربها على بطنها وفي أجزاء من جسمها.

وعندما هددت “السلو” بإبلاغ الشرطة سارعت إحدى الممرضات بعملية الإبلاغ، وحضرت الشرطة وألقت القبض على السورية وحبستها لمدة 3 أيام بدون وجه حق استعداداً لترحيلها خارج سوريا.

لكن الزوج تواصل مع نشطاء وحقوقيين سوريين، وقام بتصعيد قصة زوجته على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذى أجبر الشرطة التركية على الإفراج عنها.

وأكد “صالح” أن الشرطة التركية لم تهتم بالوضع الحرج لصحة زوجته، لافتا إلى أن تصعيد ما حدث معهما أوقف ترحيل زوجته لكن الشرطة قامت بألغاء قيد زوجته وبطاقة الحماية المؤقتة التي تحملها دون تحديد الأسباب التي استدعت إلى ذلك، الأمر الذى سيجعل زوجته مهددة مجدداً للترحيل خارج تركيا.