قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن انفجار مخازن للسلاح في مطار صنعاء الدولي يؤكد استغلال مليشيا الحوثي حرم المطار وتحويله إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير أسلحتها باشراف خبراء حزب الله وإيران، ومنطلق لشن هجماتها الارهابية.

وأضاف أن ميليشيات الحوثس مستمرة في استخدام الأعيان المدنية للأغراض العسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر، لافتا إلى أن حادثة مطار صنعاء ليست الحادثة الأولى في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث سبق وانفجرت مخازن للسلاح في المنازل والمساجد والمدارس، وأشهرها حادثة إنفجار أحد الهناجر المستخدمة كمعمل لتصنيع وتركيب أجزاء الأسلحة والصواريخ المهربة من إيران بجوار مدرسة للبنات بحي هبره، وراح ضحيته عدد من الأبرياء بينهم أطفال.

ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي تعتبر أن صمت المجتمع الدولي، وتغاضيه عن هذه الممارسات وغيرها من الجرائم الارهابية، ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيين، واتخاذهم دروعًا بشرية لتنفيذ مخططاتها الإجرامية إشباعًا لنزواتها التسلطية، وقربانا لنظام الملالي في إيران.