الذكريات هي الكنز الدفين الذي يحتفظ به الإنسان في خلجات صدره ويخبئ به الكثير من المواقف والقصص

ومع التقدم بالعمر تترسب لديه الكثير من الذكريات فتجده يصاب بالحنين تجاهها مهما كانت بساطتها وصعوبة أيامها من نواحي اخرى.
وعلى كل حال يضل الحنين إلى الماضي غريزه جبل عليها الانسان لها أسبابها النفسيه و الاجتماعيه والسايكولوجيه

ومع تطور التكنلوجيا التي جعلت الحياة اسهل والرفاهية في أعلى مستوياتها الا ان الحنين لازال موجودا لتلك المراحل التي كان بها الحي غالبا غير مهيء للحياة الكريمه ،ونحن على ذلك المعلم ( القاسي) نعم قاسي في معاييرنا اليوم ، ونحن للجار ( الشرير) الذي كان شريرا لما يتمتع به من صلاحيات استقاها من معايير تلك الحقبه.
واذا ماتأملنا اسباب الحنين لوجدنا لها أبعادها الكثيره وغالبا ماتعبر عن عدم الرضا بالواقع اليوم يستخدمه الانسان للبعد عن ضغوطات الحياة ويؤنس به نفسه .

عموما لا تتوقف عن الحنين إلى الماضي اذا طرأ عليك هذا المقال ولكن تذكر أن ماتعيشه اليوم سيصبح غدا من الذكرى التي ستحن إليها وتذكر أن لكل عمر لذته واهتماماته وكل ماعليك ان تعيش اللحظه.