بعد انفجار ناقله البترول قبالة ميناء جده السعودي (متى يتخلص السعوديون من عقدة لاتقطع ارزاق الناس) سيتضح حينها الاعداد المهوله للجاليات في جميع انحاء المملكة وخصوصاً في جده وأعتقد انه مما يثير الشكوك أن هناك اعين وأيدي للحوثيين في جميع انحاء المملكه فالحوثي يعرف المواقع التي يضربها بدقه وهذا يدل على وجود أعين للحوثي في تحديد المواقع بدقه من داخل المملكه وربما يقومون باستخدام (اللوكيشن) وبعض الجاليات يعرفون بعض الاماكن التي لا يعرفها كثير من السعوديين في بلدهم وهذه حقيقه بحكم انتشارهم الرهيب بالاضافه الى بعض الجاليات المؤيدة للحوثيين وايران وحزب الله ومن شايعهم مما يشكل خطر أمني واقتصادي على السعوديه وقد يكون هذا الخطر قنبله موقوته لا يعلم خطره الا الله سبحانه وتعالى وطالما بيننا وبينهم حرب فالواجب ان نعتبر كل واحد منهم عين ويد الحوثي في بلادنا لا أقول اقبضوا عليهم جميعاً ولكن اقول اخرجوهم من الأماكن الحساسه في بلادنا في الموانيء والمطارات وعن أي مرفق بترولي أو عسكري وكذلك مفاصل الاقتصاد في بلادنا التي يسيطرون عليها هم ومن يشايعهم ودراسة وضعهم فوراً وعاجلاً وسترون النتائج.

(هل تمول بعض الجاليات بالمملكة الحوثيين)
في عام ١٩٩٠ م
عندما حدثت الأزمة الخليجية العراقية المتمثله في الغزو العراقي لدولة الكويت الشقيقة وتهديد القوات العراقيه للملكة ودول الخليج وإزاء هذه الأزمة ووقوف اليمن وفلسطين والأردن مع النظام العراقي آنذاك . وبعد ان قام بعض الجاليات ببعض الأعمال التخريبيه في المملكة العربية السعودية اتخذت المملكه قراراً بإعادة بعض الجاليات العربيه بعد ان كانوا يعاملون معاملة المواطن السعودي بدون كفيل ولا إقامة وهذا القرار شكّل ورقة ضغط داخلية شديدة على نظام تلك الجاليه و حكومتهم ورئيسهم آنذاك مما وفر على المملكه تكاليف الحرب والمواجهة العسكرية معهم عندما كانت القوات السعوديه متخندقة في القطاع الشمال والشمال الشرقي .. وفي هذه الازمه مع الحوثيين اعتقد اننا بحاجه إلى إعادة النظر في وجود بعض الجاليات المعروفه التي بيننا وبينهم مشاكل سواء حربيه او سياسيه حيث تجد أن تلك الجاليه استوطنت بالبلد وهيمن تجارها على مفاصل السوق بتعاون مع بعضهم البعض وتشكيل لوبي اقتصادي بينهم من المقيمين الذين يقفون معهم في محاربة السعودي وحكومته واقتصاده فنجد ان بيدهم المولات الكبيره وقطاع العقارات والمقاولات ومحلات الذهب والأقمشة والأواني المنزلية ومحلات التخفيضات أبو 5 وما شابه والسوبرماركات المميزة في المحطات ومداخل الأحياء والمطاعم والمخابز والمفروشات ومحلات السباكة والكهرباء وقطع الغيار والبناشر والمعدات الثقيلة وو..وهذا الامن الاقتصادي يشكل اهميه لاتقل ابدا عن الأمن الداخلي

هذه الأزمة وهي في عامها السادس تقريباً وجماعة الحوثي لازالت مستمره وتقوم بالاعتداء الإرهابي على المملكة وهنا علامات استفهام كثيره من أين هذا الدعم اللامتناهي؟؟

إيران لا تملك قوت يومها والعالم الاقتصادي في ركود من قبل أزمة كورونا وبعدها واصابع الإتهام تشير إلى البعض!! ان أمننا وسيادتنا وممتلكاتنا وقبلها أرواح أبنائنا غاليه وأولى من أي مقيم فهل نعيد ترتيب أوراقنا وإعادة الحوثي ومن يدعمه إلى حجمه الطبيعي وقطع امداداته وموارده الماديه مستقبلاً. هذا مانتمناه رأيي الشخصي. ولا أزيد.