انفجر محرك طائرة بعد إقلاعها لمسافة 10 كيلومترات من مطارّ الملك خالدّ الدولي بالرياض؛ وجاء ذلك بهدف تجربة وسائل التواصل ومستوى التنسيق، وقياس زمن الاستجابة، إضافة إلى معرفة القدرات والإمكانيات للمنشآت الصحية.

وقامت الفرق الطبية بالإجراءات الخاصة بتجميع وفرز الإصابات بموقعّ الحادث وإجراءات العـنايةّ الطبية وبقية الإجراءات بمركزّ العـنايةّ بالمصابين بمحطة الإطفاء.
وتمثلت الفرضية في الاستجابة بعد تلقي البلاغ إلى ساحة الطيران عبر بوابة الطوارئ المخصصة، والتمركز في منـطقة التجمع المحددة للفرق الطبية؛ حيث توجهت الفرق الطبية من قبل المشرف الميداني إلى منطقة CSF، مع مراعاة الالتزام بمسار الإسعافات داخل ساحة الطيران لنقل المصابين من منطقة CSF.

وشارك في الفرضية 19 سيارة إسعاف من جميع القطاعات الصحية بمنطقة الرياض؛ حيث تم تجهيز هذه السيارات بالطواقم المؤهلة والمدربة وتزويدها بكامل الاحتياجات حيث تم توزيع الحالات على 9 مستشفيات، منها 4 تابعة للقطاع الصحي الخاص، و2 تابعة لوزارة الصحة، و3 للقطاعات الصحية الأخرى. وذلك بواقع 10 حالات لمستشفيات القطاع الخاص، و4 حالات لوزارة الصحة، و11حالة لمستشفيات القطاعات الصحية الأخرى.