أصدرت أمانة الأحساء، مساء الاثنين، بيانًا توضيحيًا، بشأن ما تم تداوله حول قيامها بهدم المباني الأثرية وسط الهفوف التاريخي.

ونفت الأمانة صحة ما تم تداوله، مشددة على اهتمامها بالحفاظ على المواقع الأثرية، مؤكدة خططها الدائمة والمستمرة في دعم المحافظة على المواقع الأثرية والتاريخية.

وأوضحت أنها في الظهور الإعلامي بتاريخ 25/ 11/ 2020 وجهت إنذارات بإزالة المباني الآيلة للسقوط مؤكدة أن جميعها ليست مباني أثرية ولم يكن ذلك محصوراً على وسط الهفوف التاريخي.

وأشارت إلى أنها في الظهور الإعلامي أكدت أهمية الأخذ في الاعتبار القيمة التاريخية والمعمارية للمباني الآيلة للسقوط، انطلاقاً من مرتكزات الحفاظ على التراث وهوية المنطقة وفقاً للضوابط والتعليمات الصادرة بهذا الشأن، لافتاً إلى أن حصر ومعالجة المباني الآيلة للسقوط يتم عن طريق لجنة مختصة بذلك.

وبيّنت أن هناك بعض المباني المهجورة والتي أهملها أصحابها ومع مرور الزمن تهالكت وباتت تسبب خطراً على القاطنين في المباني المجاورة لها والعابرين.