روت المواطنة شوقه جابر مالكة “متحف أم يحيى” حكاية المتحف الذي كان يضم قطعاً أثرية من المملكة عمرها أكثر من 200 عام.

وقالت المواطنة المتحف عمره 30 عاماً كان يحتوي على أكثر من 500 قطعة بعضها قامت بجمعه والبعض الآخر اشتغلته بنفسها، مبينة أن أقدم قطعة بالمتحف كانت عبارة عن حافظة حبوب تعود لأكثر من 200 عام، والتي كانت تُستخدم لعزل الحبوب عن الحشرات والآفات الضارة التي كانت تتسبّب في فسادها.

وأشارت إلى أنها قامت ببناء المتحف بتكلفة 30 ألف ريال، وعرضت فيه مشغولاتها من الصوف بسعر 300 ريال للقطعة، بخلاف عرض وبيع المستلزمات النسائية المشغولة من كحل وحلي وغيرها، مضيفة أنه تعرّض لتماس كهربائي أدى إلى احتراقه.