تحل اليوم الاثنين الذكرى الـ 67 لرحيل مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، إذ توفى في مثل هذا اليوم 9 نوفمبر 1953 م.

قاد الملك عبدالعزيز رحمه الله استرداد ‎الرياض وعمره 26 عاماً، وقضى 32 عاماً في جهاد لتوحيد ‎السعودية العظمى التي نراها اليوم، وفترة حكم أمتدت 54 عاماً.

ويُعد استرداد الرياض، من أعظم الأحداث التاريخية التي ظهرت فيها علامات قوة الشخصية، وحسن القيادة لدى الملك عبد العزيز، والخبرة التي اكتسبها بنفسه.

وبعد استرداد الرياض، واصل الملك عبد العزيز كفاحه مدة تزيد على 30 عامًا، من أجل توحيد البلاد، وتمكّن من توحيد العديد من المناطق، أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم 1320هـ (1902م)، والقصيم 1322هـ (1904م)، والأحساء 1331هـ (1913م)، وعسير 1338هـ (1919م)، وحائل 1340هـ (1921م)، كما قام بضم منطقة الحجاز في عامي 1343هـ و1344هـ (1925م)، وفي عام 1349هـ (1930م)، تم استكمال توحيد منطقة جازان.

وصدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد في السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ، وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية، اعتبارًا من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م.

وتوّج هذا الإعلان جهود الملك عبد العزيز العظيمة الرامية إلى توحيد البلاد وتأسيس دولة راسخة، تقوم على تطبيق أحكام القرآن والسنة النبوية الشريفة.