استأصل فريق طبي متكامل من التجمع الصحي بمكه المكرمه بمدينة الملك عبدالله الطبية ممثلا بمركز الجراحات العصبيه ورماً بالدماغ لمريض في العقد الثاني من العمر وهو في كامل وعيه تحت التخدير الموضعي من الجنسيه الباكستانيه فقد تم التعامل مع المريض في اختبارات النطق والكلام اثناء العمليه بلغته الام لتوفير اقصى معايير السلامه اللازمه.

وأوضح الفريق الطبي ان المدينة استقبلت المريض والذي كان يعاني من صداع مزمن اثبتت معه أشعة الرنين المغناطيسي والفحوصات اللازمة وجود ورم في الفص الأيسر من الدماغ تم اخذ خزعه منه في مستشفى آخر .ونظراً لوقوع الورم في منطقة حساسة للنطق والحركة وتقرر على اثره اجراء الجراحة وازالة الورم تحت التخدير الموضعي والمريض بكامل وعيه بإشراف استشاري جراحة المخ والاعصاب الدكتور محمد غازي عبده ومن التخدير الدكتور محمد سيد الأهل  وبمراقبة عصبيه من استشاري الفسيولوجيا العصبيه الدكتور اسامه شمس.

وقام الفريق الطبي بتدريب احد اعضائه من  جراحي المخ والاعصاب  من الجنسيه الباكستانيه للقيام بجزء اختبارات النطق والتخاطب  حيث قام الدكتور فهيم نواز بدور مخاطبة المريض بلغته الام للتأكد من سلامة وظائف التخاطب والكلام وضمان سلامتها اثناء الاجراء الجراحي وتحت اشراف اخصائية النطق والتخاطب  .

وتكللت ولله الحمد العملية بالنجاح التام والتي استغرقت ٦ ساعات اثبت الفحص الإكلينيكي اثناء وبعد الإجراء الجراحي تمتع المريض بكامل قدرته اللغويه والحركيه بفضل الله .

وتعتبر هذه التقنيه الجراحيه من التقنيات التي تستخدم في بعض الحالات الاستثنائيه والتي تتطلب تفاعلًا مع المريض والحاجه لإخضاعه الى اختبارات متنوعه تحدد القدره اللغويه من حديث و قراءه وايضا القدرات الحركية اثناء القيام باستئصال الورم الموجود في مناطق وظيفيه في الدماغ لضمان عدم تضرر الوظائف التى يعتبر الدماغ مسؤولا عنها خلال التدخل الجراحي . ويتطلب هذا النوع من العمليات وجود فريق تخدير متخصص في مثل هذا النوع من العمليات وتكامل تخصصات اخرى مشاركه .

يُذكر أن هذه العملية تعتبر الحالة السابعة التي يُجرى فيها استئصال ورم بالمخ تحت التخدير الموضعي وإجراء مثل هذا النوع من العمليات النادره وغيرها الكثير نظير ما تمتلكة المدينة الطبية من كفاءات ذات تأهيل عالي وإمكانات على أحدث مستوى تضاهي مثيلاتها بالعالم بدعم كبير توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الصحة للرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام وتقديم كل ما من شأنه تسهيل الحصول على خدمة طبية متميزة ذات جودة عالية ضمن رؤية ٢٠٣٠ الطموحة.