وقعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم، وتعليم جازان صباح اليوم الأحد مذكرة تفاهم بمقر الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ، وجاء ذلك في إطار الخطة التطويرية الشاملة للعمل الخيرى والإنساني، والخدمات المقدمة منهما لخدمة المجتمع، بهدف تجويد وتميز العمل الخيرى والإنساني في الأداء المؤسسي؛ ليكون على أساس علمي وعملي ومنهاج موثق، سعيًا لتحسين مستوى الخدمات وجودة التعليم المقدمة لذوي صعوبات التعلم وأسرهم والمختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وحرصًا على تحقيق رضاهم على مستوى تلك الخدمات وتحسين جودة الحياة لهم.
وقد وقع المذكرة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، والدكتور إبراهيم محمد أبو هادي مدير عام التعليم بجازان، بحضور الأستاذ عبدالعزيز عبدالله الجريد أمين عام الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، وعدد من منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة للتعليم بجازان.
وعقب التوقيع أعرب ” آل عثمان ” عن خالص شكره وتقديره للدكتور إبراهيم محمد أبو هادي والأستاذ عبدالرحمن الصروي مدير الشراكات والأستاذ ناصر الخرعان، وجميع المعلمين والمعلمات، وللداعمين لهذا الصرح الخيرى الكبير مثمنًا جهودهم المخلصة في سبيل استدامة الخدمات التي تقدمها الجمعية وتحسين مستوى جودتها وتطويرها،
وأشار أن توقيع تلك المذكرة _ بإذن الله تعالى_ سوف يحقق زيادة في برامج وأنشطة الجمعية على مستوى مملكتنا الغالية، وسيكون له أثر كبير في استدامة الجمعية فترات أطول، وتقديم أفضل الخدمات المميزة المجانية لذوي صعوبات التعلم وأسرهم، في ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى ،وأوضح مدي حرص الجمعية على تطبيق توجيهات وتعليمات الرئيس الفخري لهذه الجمعية، صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد بن بندر بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تعالى، وأضاف أن الجمعية لديها الكثير من البرامج والخطط المستقبلية، التي تحقق آمال وطموح جميع المختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وكذلك أبنائنا وبناتنا من ذوي صعوبات التعلم حتى يتسنى لهم المشاركة الفعالة في تحقيق ” رؤية المملكة ٢٠٣٠ “، وخدمة الدين والوطن، داعيًا رب العالمين – في ختام كلمته – أن تكون اللقاءات دائمًا وأبدًا على دروب الخير في سبيل مصلحة هذا الوطن والمجتمع السعودي الكريم.
فيما أكد الدكتور إبراهيم أبو هادي مدير عام التعليم بجازان في كلمته بأن مذكرة التفاهم ستدعم أنشطة وفعاليات إدارة التعليم بجازان والجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بما يخدم صالح الوطن وأبنائه والمقيمين، وأنها ستفتح باب التعاون المثمر الذي يعود بالخير والازدهار على الجميع، وأن توقيع تلك المذكرة يأتي في إطار تفعيل الدور المجتمعي للجمعية، والتي تهدف من خلاله إلى تذليل أي صعوبات أو معوقات في مجال تدريس صعوبات التعلم، مع زيادة وتكامل برامج وأنشطة إدارة تعليم جازان بما يضمن تحقيق الاستدامة وجودة الخدمات المقدمة،واختتم كلمته بتقديم خالص شكره وتقديره للجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم، وللقائمين عليها وعلى رأسهم سعادة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة لدعمه في توقيع هذه المذكرة، وعلى جهودهم المخلصة التي يقدمونها في سبيل دعم العمل الخيري المقدم لخدمة أبناء الوطن.
التعليقات
اترك تعليقاً