أوضحت مواطنة، سبب إصرارها على قيادة الإسعاف بعد نقص الكادر الطبي بداية جائحة كورونا في المملكة.
وقالت المواطنة خلال حديثها لقناة ” إم بي سي ” أن الوقت مرتبط بحياة المريض، وإذا كانت الحالة طارئة يكون الوقت وصول المستشفى الأخرى محددة.
وكانت المواطنة تقود سيارة الإسعاف وتنقل حالة طارئة، مؤكدة أنها التي تتواجد معها بها إصابة في الرأس وهي حالة خطيرة جدا، مضيفة أنها طلبت من نائب رئيس القسم أن تقود سيارة الإسعاف بعد أن رأت نقص الكادر الطبي بداية جائحة فيروس كورونا.
وأضافت أنها قررت أن تخدم الوطن وتأخذ هذه الخطوة الجريئة ولقيت ترحيب ممن حولها بما فعلته.
إيمان عبد العظيم.. الفتاة السعودية التي أصرت على قيادة الإسعاف بعد نقص الكادر الطبي بداية كورونا..
التفاصيل مع الزميل محمد المشاري@MohamdAlmshari #MBCinAweek#MBC1 pic.twitter.com/aG0LNRV0cD— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) November 7, 2020
التعليقات
طيب
أبوخالد-أبها.
انطلقت سيارة الاسعاف من مدينة الطائف..
الى حيث يقع حادث مؤلم..
لأسرة كامله على طريق الرياض..
كانت اصابة الاسرة خطيره..
والامل في بقائهم على قيد الحياة ضعيف..
الا ان يتغمدهم الله برحمته..
وتم تحميل المصابين في سيارة الاسعاف..
يزاحم بعضهم بعضا..
لعدم وجود سيارة اخرى..
حيث ان الحادث وقع في الفترة الماضيه..
قبل اكثر من ثلاثين عاما..
المهم..
بعد تحميل المصابين في سيارة الاسعاف..
انطلق بهم السائق.. بسرعة مفرطه
لعله يستطيع ان ينقذهم قبل فوات الاوان..
وغابت عنه المحاذير.. والانتباه لمواقع الخطر..
كالتقاطعات.. و المنحنيات..
تحت ضغط انين المصابين..
وحرصه على انقاذهم..
ووصل الى اشارة ضوئيه في مدينة الطائف..
لينعطف من عندها الى اليسار
قاطعا الاشاره متوجها الى المستشفى..
كانت الاشارة امامه حمراء..
ولم يتوقف..
او يخفف من سرعته..
معتمدا على صوت الصافرات..
التحذيريه…
وغاب عنه.. ان هناك اناس لايسمعون..
واناس لاهون منشغلون..
واناس قد اغلقوا نوافذ سياراتهم..
ليستمتعوا بهواء المكيف..
واقتحم التقاطع بسيارته المسرعه
قاطعا للاشارة الضوئيه الحمراء..
ليحدث.. مالا يحمد عقباه..
ولاحول ولاقوة الا بالله..
كانت الاشارة خضراء في الطريق المقابل له عند الاشاره..
ولم يكن في تلك اللحظة عندها اي سياره..
لكن..
كانت هناك سيارة للجيش..
جمس حوض..
فيه اربعة جنود…
حشروا انفسهم في الغماره.. مع السائق..
واغلقوا النوافذ..
وكانوا يسيرون بسرعة.. معتمدين على ان الاشارة خضراء..
رغم انهم مقبلين على اشارة ضوئيه
وعند الاشارة الضوئيه..
التقى المقدور.. مع المحذور..
التقت سيارة الاسعاف المسرعه
والقاطعة للاشارة الضوئيه…
مع سيارة الجيش بما فيها من اربعة شباب عسكريين..
والتحمت السيارتين ببعضهما..
لتندفع بقوة الارتطام.. وتصطدم بعمود الانارة الكبير.. جدا..
لتسقطه.. رغم كبر حجمه..
وقاعدته القويه…
لينتقل الجميع الى رحمة الله عزوجل
وانا اكتب هذه القصه المؤلمة على قلوبنا جميعا..
تذكرت ذلك الحادث الكبير المؤلم لنا جميعا..
وللوطن العزيز..
حادث انقلاب شاحنة الغاز في مدينة الرياض..
نتيجة تهور سائقها الارعن..
وعدم تقديره لخطورة مايقوم به من سرعة رغم ان معه حمولة خطيرة جدا… وهي غاز مضغوط..
يحتاج الى تعقل في القياده..
مما تسبب في وقوع كارثة للوطن العزيز.. بسبب استهتار وعدم تقدير الامور والنتائج..
هذه الاحداث..
تعلمنا ان تدريب الاشخاص..
الذين سيتولون اعمالا فيها شيئ من المخاطر..
هي مسئولية الجهات المختصه..
وعدم الاكتفاء بما لديهم من معلومات عامه..
ربما كانت عابرة.. لايفقهون مدلولها..
لابد من تدريب كل من سيتولى عملا فيه اي نوع من المخاطر..
تدريبا جيدا متقنا..
والتأكد من استيعابهم الدروس جيدا…
حتى نساهم بما نستطيع في تجاوز المخاطر والكوارث..
حفظ الله الجميع من كل مكروه.
اترك تعليقاً