اقترب المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، من حسمه للسباق الرئاسي مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وبعيدا عن السياسة هناك جانب من حياة بايدن الاجتماعية حمل الكثير من المآسي، رغم نجاحه السياسي الكبير برحلة بدأت قبل نحو 50 عاماً.

وحملت حياة بايدن الأسرية، الكثير من الصدمات بالنسبة إليه، فقد توفيت زوجته وابنته بحـادث سيارة قبل أن يبلغ عمر الـ30 عاماً، فيما توفى ابنه “بو” في عام 2015 إثر إصابته بمرض السرطان، الأمر الذي جعل بايدن يحظى بتعاطف من شريحة كبيرة داخل أمريكا.

وفي سياق متصل، تمثل الحفيدات الأربع مصدراً لسعادة بايدن خاصةً أنهن يمثلن جزءاً مهماً من حياته العائلية حالياً، كما أنه عزز علاقته بولديه هنتر وآشلي بعد الصدمات التي تعرض لها مع بقية أفراد عائلته.