تستخدم كلمة ” المغص ” لوصف حالة يبكي فيها الطفل السليم لوقت طويل على مدار اليوم.

ومن أعراض مغص الرضع: بكاء لا يطاق – صراخ – مد أو شد رجليه إلى بطنه – خروج الغازات – تضخم أو انتفاخ المعدة – تقوس الظهر – احمرار الوجه بعد نوبة طويلة من البكاء.

ولتهدئة مغص الطفل، يفضل ترك نحو ساعتين إلى ساعتين ونصف بين الوجبات، والانتباه لما يأكله.

وإذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فحاولي التخلص من الكافيين والبصل والملفوف والأطعمة الأخرى التي قد تسبب تهيجاً من نظامك الغذائي.

التدليك برفق، بوضع طفلك على رجلك، وبطنه لأسفل، وفرك ظهره، كما يساهم التجشؤ في تهدئة المغص، فلا تنتظري حتى نهاية الرضعة لتجعلي طفلك يتجشأ؛ واجعليه يتجشأ طوال الوجبة حتى لو كنتِ تعتقدين أن طفلك قد لا يحتاج إلى التجشؤ.

كما يساهم الحمام الدافيء في تهدئته، فإذا وجد طفلك أن الوجود في الماء مهدئ، فيمكنك أن تدلليه في حمام دافيء عندما يشعر بالضيق.