تعرضت امرأة أربعينية إلى تجربة مروعة بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة، التي ظنت أنها ستحصل على حياة صحية بعد الخضوع للجراحة حيث كان وزنها 364 رطلًا.

وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير ترجمته “صدى”، إن حياة الأربعينية، وتدعى راشيل، تحولت إلى جحيم بعد خضوعها لعملية التكميم، موضحة أنها كانت على وشك الموت.

وجعل الجراحين معدة راشيل، 43 عامًا، وتعيش في تكساس ضيقة للغاية، مما جعلها تصارع لتبقى على قيد الحياة، بعد أن كانت معدتها لا تتسع لشرب الماء فقط.

بلغ وزن راشيل وهي أم لأربعة أطفال 84 رطلًا بعد عملية التكميم، فتم إطعامها عن طريق القسطرة، حيث لم تكن قادرة على ابتلاع لعابها، وفقًا لروايتها.

لم تستطع راشيل حتى هضم ملعقة من صلصة التفاح أو رشفة من الماء ، واضطرت للخضوع إلى جراحة تصحيحية، أكثر خطورة، ووصفها الأطباء بأنها قد تكون قاتلة.

وقالت راشيل: كان علي فقط أن أؤمن بالله الذي يمنحني معجزة ولا أتخلى عن الأمل.

ومازالت راشيل تحاول استعادة وزنها بعد تعرض حياتها للخطر جراء التكميم.

وكانت راشيل قررت الخضوع لعملية ربط المعدة بعد أن تم تشخيص إصابتها بمرض السكري بعد ولادة طفلها الرابع.