كشف مواطنون عن تعرضهم للخداع والغش من قبل بائعي السيارات المستعملة، حيث اكتشفوا أن المركبات التي قاموا بشرائها على أنها جديدة وجدوها ” مستعملة “.

وطالب خبراء سيارات بتجفيف منابع الغش، من خلال تفعيل الدور الرقابي بتوقيع عقوبات صارمة على المخالفين والتشهير بهم.

ومن جانبه، قال أحد المتضررين  من خداع بائع سيارة مستعملة جابر الشهري:” برنامج ” موجز ” كشف لي أن السيارة المستعملة المباعة لي عليها 151 مفوّض، مضيفا:” قراءة العداد 464 ألف، رغم إني شاريها ماشية 188 ألف “.

وفي السياق نفسه، أوضح متضرر من خداع بائع سيارة مستعملة فهد الزهراني:” كنت على النية وانغشيت.. بعد 3 سنوات اكتشفت أن السيارة كانت مقصوصة من الخلف بالكامل “، لافتا:” ولم أجد ما أفعله سوى الدعاء على المعرض الذي باع لي السيارة “.

وعلى النحو ذاته، أشار متضرر من خداع بائع سيارة مستعملة محمد الدوسري إلى أن شيخ المعارض كشف لي أن السيارة التي اشتريتها على إنها سليمة تعرضت لحادث وأصبحت تالف، وعُوض صاحبها بـ 21 ألف، رغم إني فاحصها بمركز فحص معروف عند شرائها “، وقالوا: ما بها شئ “.

ومن هذا المنطلق، أبان متضرر من خداع بائعي سيارات مستعملة عبدالله المقبل:” اكتشفت بعد شرائي للسيارة من طريق الموقع أنني أمام عصابة للتجارة في السيارات المسروقة “.

ورأى خبير سيارات أحمد الحربي:” إذا ما جففنا منابع الغش فلن يتوقف، أجهزة تنزيل العدادات تباع على الإنترنت وداخل الرياض ببساطة “، لافتا:” هناك ورش بأكملها قائمة على الغش، وإذا توقف الغش “تقفّل “، مشددا:”  لابد من الرقابة والعقوبات الصارمة والتشهير “.