فوجئت طالبة جامعية، بطبيب حديث التخرج يتحرش بها داخل سيارة ميكروباص، وهي في طريقها إلى جامعة الزقازيق بمصر.

وصُدمت الطالبة عندما رأت الطبيب يمارس العادة السرية أمامها، وبدأت في الصراخ بشكل هستيري، حتى تساءل السائق عن أسباب الصراخ إلا أنها لم تتمكن من الحديث وأشارت إليه.

وفهم السائق ما يجري وأوقف السيارة، ونزل ليجده في وضع مخل، واعتدى عليه بالضرب بمعاونة المارة، لكنه زعم أنه كونه مُعيد في الجامعة وأن الفتاة تكذب.

وتلقى المُتحرش، ضربًا مُهينًا من المارة لمدة عشر دقائق حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليه، وتحرر محضرًا ضده بالواقعة.

من جانبها، أمرت النياب العامة بتحريز ملابس ” طبيب الميكروباص ” وإرسالها إلى الطب الشرعي لفحص السائل المنوي وإعداد تقريرًا مفصلا، وموافاة النيابة بنتائجه.

وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمتي التحرش والفعل الفاضح العلني في مكان عام.