شهدت محكمة الاستئناف في مدينة آسفي بالمغرب قضية اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات.

وترجع تفاصيل القضية عندما أبلغت الأم زوجها بأن طفلته التي كانت ترعى الأغنام في الوادي تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل جارهم.

وأكدت الطفلة أن رجل طاردها ولمس أماكن حساسة في جسدها محاولاً خلع سروالها إلا أنها صرخت ولاذ بالفرار قبل أن يلاحظه أحد.

وتقدم الأب ببلاغ للشرطة التي سارعت بالبحث عن الجاني لكن الأخير بادر بالهروب بعدما علم بأن الشرطة تتهمه باغتصاب الطفلة.

وعندما وقع الكشف الطبي على الطفلة وجد الأطباء نتيجة غير متوقعة حيث اكتشفوا أن الطفلة لم تتعرض لمحاولة اغتصاب، بل تم فض بكارتها بالفعل قبل 15 يوما من اعترافها لوالدها بالحادث.

وفي نفس السياق، قدم المشتبه في اغتصابه نفسه للشرطة مؤكداً أنه كان منشغلا بصنع الأواني الخزفية، وأنه أثناء عودته لمنزله لمح مجموعة من النسوة يتهامسن في ما بينهن، حول محاولة هتك عرض ابنة جاره، وأنه هرب خوفا على نفسه من الاعتقال.

وقررت المحكمة إعادة البحث والتحقيق أكثر في القضية، خاصة بعد أن اتضح أن الطفلة كذبت بشأن توقيت الاغتصاب.