يواصل المسؤولين الإيرانيين خداع الشعب بتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، وذلك هربا من الغلاء والفقر والأزمات الطاحنة التي يمر بها الشعب بسبب السياسات التي يتبعها النظام وتصديره للإرهاب في المنطقة.

كان أخر هذه التصريحات ما قاله البرلماني الإيراني البارز، جواد كريمي قدوسي في خطاب للمواطنين بان موجة الغلاء والفقر التي تمر بها البلاد سوف تنتهي مع ظهور الإمام المهدي المنتظر، معتبرا أن الفقر في إيران نتاج مؤامرة من جهات أجنبية معادية للبلاد.

وأضاف قدوسي في تصريحات نقلتها وكالة إعلام إيرانية، أن خطة أعداء الإسلام في الوقت الراهن تشبه خطتهم أيام الإمام الحسين أثناء معركة كربلاء، حيث هددوا الناس بالفقر والحرب وقطع أرزاقهم.

وأشار قدوسي أن تهديد المواطنين بالفقر وقطع الأموال والحرب أثناء معركة كربلاء يشبه تهديد أمريكا والنظام الصهيوني لإيران في المرحلة الراهنة، حيث تهدف هذه التهديدات لإضعاف إيمان المواطنين في النظام.

ووصف الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران في أعوام: 2009 و2018 ضد النظام وتردي الأوضاع المعيشية بـ ”الفتن والتهديدات“ التي تم التخطيط لها وتوجيهها ضد النظام الإسلامي، مطالبا الايرانيين بالصبر حتى يحين الفرج.