ثلاثة أشهر مرت على إنفجار مرفأ بيروت والجريمة تظل بدون محاسبة، ووعود الرئيس اللبناني ميشيل عوني بإنجاز التحقيق في 5 أيام تلاشت بفعل تدخل السياسة في عمل القضاء فبعثر التحقيق كما بعثرت الأدلة في موقع التفجير .

ونظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء مطالبين بمحاسبة كل السلطة السياسية، وذلك في وقت لم تتحرك فيه التحقيقات لتحديد المسؤليات السياسية عن انفجار المرفأ.

وعبر أهالي الضحايا عن رفضهم لتهرب السلطة من مسؤوليتها المباشرة عن جريمة المرفأ، مؤكدين أنهم حتي الآن لم يعرفوا من المتسبب في تلك الكارثة.

وأشار الأهالي أنهم نظموا الوقفة للوصول إلى الحقيقة التي لابد أن تبدأ بالمحاسبة من أعلي هرم المسؤولية السياسية، مؤكدين أن هناك مماطلة قضائية بشأن حسم التحقيقات في المرفأ.

وتوالت الدعوات لوقفة احتجاجية غدا الأربعاء أمام منزل قائد التحقيق في الجريمة، حيث أن الأهالي يصرون على استكمال المواجهة ضد تسويف السلطة وأجهزتها.