أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفنانة المصرية الراحلة شادية بعد اتخاذها قرار الاعتزال، وهي تروي تفاصيل قرارها.

وقالت شادية خلال الفيديو: “أنا كنت عايزة أعتزل قبل مسرحية (ريا وسكينة)، وشغلي كان عبارة عن حاجتين حلوين إني بغني وبمثل، ملاقيش أغاني أعمل فيلم أغاني فيه، ملاقيش أفلام أعمل أغنية، حياتي كانت مليانة بعملي وشغلي الحقيقة، فجأة ابتديت مفيش حاجة تعجبني، وابتديت أكسل شوية”

أضافت: ” حسين كمال قالي ما تعملي مسرح، ضحكت وقلت له ده أنا عايزة أعتزل، قالي قدمي ريا وسكينة بس، وأنا بحب (ريا) أوي وكنت قابلتها في الأفلام، شخصية كانت تعجبني، وبعتلي الفصل الأول الحقيقة لما قرأته لقيت نفسي يعني نسيت كل حاجة وعايزة بس أعمل الرواية دي، وبالفعل اتفقنا إن أشتغلها أربعة شهور بس ودخلت فيها “.

تابعت: ” كنت برجع على البيت الساعة 3 ونص بالليل، ابتديت أصلي الفجر، من هنا بقى ابتدى المشوار اللي أنا فيه، شغلي مش هيديني وقت إن أنا أصلي وأقرأ قرآن، ابتديت من هنا أتراجع ، وبقيت عايزة أحج كان ممكن إني أحج بس أنا كنت رايحة أمريكا عشان أعمل عملية، فخلصت على طول المسرحية وقلت إن شاء الله أروح أعمل العملية وأرجع على العمرة على طول”.

استكملت: “بعدها لقيت علي هيكل كلمني وقالي عايزينك تعملي أغنية دينية عن مولد النبي، لقيت ربنا يبعتلي الحاجات الحلوة دي، قولتله على طول يا ريت، وعمري ما حسيت بسعادة وأمان وراحة زي ما غنيت في الحفلة دي”.

وأردفت: “بعدها حجيت، وبعدين وقررت ماشتغلش في الأفلام ولا حاجة، إنما أغاني، وابتديت تجيلي أغاني، وكل ما أحب حاجة وأقرب أسيبها، وبعدين كلمت أستاذ أحمد شفيق كامل قالي إنتي عايزة تتحجبي وده اللي لازم تعمليه إذا كان ده إحساسك قفلت السكة معاه وتاني يوم كلمت الشيخ محمد الشعراوي فقلت له ممكن أقابل حضرتك، قالي تعالي، روحت قولتله: أنا بيني وبين نفسي كنت واعدة ربنا سبحانه وتعالى إن أنا أغني أغاني دينية، لكن أنا دلوقتي مش عايزة أغني، أنا عايزة أتحجب وأقعد، فهل ده حرام، قالي: ده أحسن مليون مرة بس تصممي”.

اختتمت: “أنا كنت رايحة متحجبة للشيخ الشعراوي، قمت من عنده ونزلت السلالم كأني بنت عندها 16 سنة، ومن بعدها بقى النور ظهر في حياتي”.