أكدت منظمة الصحة العالمية وكذلك منظمة اليونسيف على ضرورة الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لحماية الطفل وصحته مدى الحياة.

وهناك أطعمة تزيد من لبن الأم، ومنها مغلي بذور الحلبة منذ القدم للمرضعات، وخاصة بعد الولادة مباشرة لزيادة إدرار الحليب.

كما إستخدمت الحلبة لتنظيف الرحم بعد الولادة، حيث تزيد وتسرع من نزول بقايا الحمل من الرحم، حيث يفضل أن تشرب الأم المرضعة التي تشتكي من قلة حليبها مرة يومياً ولمدة أسبوعين، فهي مفيدة جداً في زيادة كمية لبن الأم.

وتحتوي بعض الفواكه المجففة على خاصية هامة وهي تنظيم الهرمونات، إضافة لكونها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها الأم أثناء الرضاعة.

كما تحتوي حبوب الشوفان على مُركب الصابونين الذي يزيد من نشاط الهرمونات المُتعلّقة بزيادة إدرار الحليب، وعلى هرمون الإستروجين النباتي، والذي قد يُساعد على تحفيز الغدد الحليبيّة لزيادة إنتاج الحليب عند المرضعات.

ويذكر أن حليب الأم يحتوي على 90% من تركيبته على الماء، حيث يجب أن تحصل الأم المرضعة على كمية وافرة من الماء أثناء الرضاعة لزيادة اللبن في صدرها.