وكالات (صدى):
كشف الباحث المصري في التنظيمات الإرهابية " عمرو عبد المنعم " عن أسرار خطيرة في حياة زعيم تنظيم القاعدة الراحل بعد "بن لادن " ، أيمن الظواهري .
وأكد أن " الظواهري " المصري الجنسية قتل صديقه المنضم للتنظيم وأمر بقتل طفلين لأسباب غريبة ، حيث كان الضحية الأول شاب مصري منضم للتنظيم في أفغانستان من منطقة عين شمس ، وعاد إلى مصر لزيارة والدته وهناك تم القبض عليه .
وأضاف أن الأجهزة الأمنية في مصر أخلت سبيله بعد فترة لعدم ثبوت أدلة فعاد إلى التنظيم في أفغانستان خشية اعتقاله مرة أخرى .
والمفارقة أن " الظواهري " أمر بقتله عل الفور خوفاً من أن يكون مندس من الأجهزة الأمنية للتجسس عليهم مقابل إطلاق سراحه .
أما الواقعة الأكثر غرابة ، هي أمره بقتل طفلين في السودان حين انتقل التنظيم إليها ، وأبلغته السلطات السودانية أن الطفلين يفشيان معلومات لأشخاص لهما علاقة بأمريكا ، فأمر بقتلهما على الفور على الرغم من أنهما ابني قياديين في التنظيم .
كما أكد الباحث المصري أن " الظواهري " كان يحتفظ بجوازات سفر المنضمين للتنظيم حتى يسيطر عليهم .