عاش أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية الراحل، دييغو مارادونا، حياة مضطربة ليفارق الحياة عن 60 عاما إثر انتكاسة صحية، فيما قد تندلع معركة كبيرة حول تقاسم ميراثه لأنه “لم يترك وصية”.

ودخل مارادونا في عام 2019، في خلاف مع ابنته جانينا، التي اتهمت “حاشيته” بعدم الاعتناء به، ليهدد بأنه سيتبرع بكل ما يملكه، بما في ذلك الاستثمارات والعقارات والسيارات الفاخرة والعقود الإعلانية من بين أمور أخرى.

وتعد جانينا ودالما، اللتان رزق بهما مارادونا من زوجته السابقة كلوديا فيافنيي، لسنوات طويلة الابنتين الوحيدتين اللتين اعترف بهما الأسطورة، لكن كان عليهما التعامل مع الحياة العاطفية المزاجية لوالدهما.

وولد ابنه “دييغو جونيور” من إمرأة أخرى، لكن استغرق الأمر 29 عاما حتى اعترف مارادونا به بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا، وفي عام 2008، اعترف ماردونا أيضا بابنته جانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين، التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة، فيما هناك ما لا يقل عن ثلاثة أطفال في كوبا، لكنه لم يعترف بهم.