أعلنت بلجيكا، عن محاكمة دبلوماسي إيراني، بتهمة التخطيط لمحاولة تفجير تجمع لمعارضين إيرانيين قرب باريس، في صيف العام 2018، في قضية أثارت توترات دبلوماسية بين فرنسا وإيران.

وكانت باريس قد اتهمت في أكتوبر من عام 2018، وزارة الاستخبارات الإيرانية، بالوقوف وراء محاولة الهجوم تلك، وهو ما نفته طهران بشدة.

ونفى الدبلوماسي المدعو أسد الله أسدي االتهم الموجهة إليه، حيث تم تحديده، بشكل مؤكد، على أنه عنصر في الاستخبارات”.

وتمكنت السلطات البلجيكية من إحباط الاعتداء الذي كان سيستهدف في 30 يونيو من عام 2018، في فيلبنت قرب باريس، التجمع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو ائتلاف معارضين يضم حركة مجاهدي خلق.

وأوقفت الشرطة زوجين بلجيكيين من أصل إيراني في منطقة بروكسل، وبحوزتهما 500 غرام من مادة متفجرة، وجهاز تفجير في سيارتهما.

ويمثل الزوجان المعتقلان نسيمه نعامي، وأمير سعدوني، إلى جانب أسد الله أسدي ورجل آخر يُشتبه بضلوعه في القضية، ويُدعى مهرداد عارفاني (57 عاماً)، أمام محكمة أنتويرب الجنائية.

وسيُحاكم الأربعة بتُهم “محاولات قتل ذات طابع إرهابي”، و”المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية”، حيثأنهم يُواجهون عقوبة السجن المؤبد.