اشتعل الرأي العام في مصر إثر جريمة مروعة بحق سيدة ستينية قُتلت حرقاً على يد بلطجي انتقم منها بسبب بلاغها عنه لسرقة جيرانها .

وبدأت الواقعة حينما أبلغت الضحية ” بالأسكندرية ” عن سارق يهجم على شقة الجيران ،وتم القبض عليه إلا أنه لمحها أثناء إكتشافها الجريمة وعندما أفرجت عنه الشرطة بضمان محل الإقامة قرر الإنتقام .

وكشفت التحقيقات أن المجرم اشترى مادة بترولية وطرق باب منزلها بعنف ففتح له أحفادها وقام بالهجوم على السيدة وسكب عليها المادة البترولية ثم أشعل النار فيها .

وحاول الجيران اللحاق به إلا انه فرً هارباً وذهبوا بها إلى المستشفى لكنها توفيت متأثرة بالحروق .

وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بصور الضحية ” الحاجة سامية ” مع مطالبات مُلحة بإعدام الجاني على الفور ، وحالة من الغضب للظلم الواقع عليها ، فيما تمكنت الشرطة من القبض على المجرم ولا زال يخضع للحبس تمهيداً لإنزال العقوبة .