كشف خبراء، عن عن مشكلات صحیة ناتجة عن استمرار التوتر لفترة طويلة من الزمن، حیث يبدأ الجسم بالانھیار نتیجة الضغط المفرط.

وقال استشاري في الطب النفسي إن التوتر قد يتسبب في بعض المشكلات الھضمیة، بما في ذلك اضطرابات المعدة والغثیان وحرقة المعدة والغازات.

كما يؤثر في تغیر الشھیة، فھرمون الإجھاد «الكورتیزول» يرتبط بالرغبة في تناول السكر أو الدھون، مما يؤدي للإفراط في تناول الطعام، وغالبا ما تتأثر القدرة على النوم بشكل سلبي.

وتؤدي ھرمونات التوتر مثل الأدرينالین والكورتیزول، إلى إحداث تغیرات في الأوعیة الدموية التي تسبب صداع التوتر أو الصداع النصفي، إما خلال فترة التوتر أو في الفترة ما بعد ذلك.

بالإضافة إلى الشعور بالإرھاق وانخفاض الطاقة والتعب، تعتبر أحد الأعراض الشائعة للتوتر طويل الأجل، آثار نفسیة وسلوكیة

وأوضح الاستشاري النفسي أساليب مقاومة التوتر ومنها ” ممارسة الرياضة والھوايات المحببة، ومعرفة أعراض التوتر الصحیة والنفسیة والسلوكیة والاجتماعیة، وتنظیم الوقت بین العمل والنوم والراحة والتواصل العائلي.