أكدت المحامية بيان الزهران أن إثبات وقوع الضرر النفسي من الضحية موجِب لتطبيق نظام الحماية من الإيذاء، وموجب أيضا لتطبيق العقوبة.

وأوضحت الزهران أن العنف يكون عن طريق التوبيخ وتوجيه كلمات نابية للمرأة، أو محاولة تقليل من احترامها أوحرمانها من العمل والتعليم بشكل يضر نفسيتها.

وأكدت المحامية أن هذه الجريمة من قبل الضحية أمام القضاء موجبة لتطبيق نظام الحماية وتطبيق العقوبة.

وأضافت أن ثقافة المجتمع تبرر العنف ضد المرأة ولا تعتبره إيذاءً، والبعض يرى أن هذا التصرف طبيعي ضد المرأة، مشيرا إلى أن حالات العنف لم تزداد، لكن معرفة المرأة بحقوقها أدت إلى بروز الكثير من حالات العنف على السطح.